Saturday, January 27, 2007

إيدي وإيدك

الوقت .. الشغل ... العلاقات والإلتزامات الإجتماعية ...البرستيج .. الناس .. التغييرات الإقتصادية .. التكنولوجيا .. سرعة الزمن
كلها تغير من حياتنا ومواقعنا .. وأفكارنا
يوم الأربعاء أخذنا جولة (آنا مع العائلة) نتسوق في سوق شرق .. وطبعا آخر شي العشا ... وكالعادة لازم ماكدونالدز غرام اليهال والكبار
وبما انه كان وقت بداية نهاية الإسبوع .. زحمة عجييييبة .. وآنا واقفة .. أسمع أصوات الفلبينيين والفلبينيات بأحرفهم المزعجة إلي تطلع من البلعوم .. وركضتهم وسرعتهم عشان يخففون زحمة الناس .. اقترحت اقتراح اثناء عشانا العائلي ألا وهو
لو انه العمالة في مطاعم الوجبات السريعة .. عمالة كويتية ... شصير؟
لو انه العمالة في المكتبات والجمعيات إلي إهي الكاشير .. الإشراف على المواد .. وغيره ... شصير؟
لو إنه العمالة في الأسواق والمحلات .. عمالة كويتية .. شصير؟؟
بمعنى .. أيادي كويتية تعمل بالسوق العام .. بكل الوظائف المتاحة لإفراغ طاقة الشباب
أيام الغزو الكريه ... كان الشباب الكويتي قمة بالعطاء .. ما أنسى الخبز المحروق ... ما أنسى الصمون الأسمر اليابس في علب مطعم الأرنب الجائع والهمبرجرة المقلية .. إهي المفروض تنشوي .. بس يالله ماعليه (بس كانت لذيذة).. كان تعبهم عشان اليهال يستانسون وينسون إلي أهم في .. كانوا رائعين.. ما أنسى البيتزا المتروسة كتشب ... ما أنسى التوست الخافق صغيييييير حيل بدون ارتفاع .. ما أنسى الخبز الأبيض وينخبز بالتنور الطين كله زبدة وشوفوا الأشكال وحدة طويلة .. وحدة بيضاوية ... وحدة من غير شكل لكنها لذيذة ... والله كانت على قلوبنا مثل العسسسسسسسسسسسل لأنها من إيد ولد ديرتي .. من نفس ولد ديرتي
مو من الهندي وإلا البنغالي وإلا الفلبيني .. وإلا غيره .. إلي همه بس يبيع .. ويكسب وخلاص ..مايندرى ايده(؟؟؟؟؟) ما بي ألوع جبودكم .. بس هذا الواقع .... وبعدين يكفي انه الكويتي .. انسان مسلم .. يعني أكلي حلال
جمعية الروضة (محط روحي هالمنطقة كل شي ألاحظ فيها وأتابعه) المهم ... كل صيف يشغلون الشباب بالجمعية عالكاشير ... المسعرين .. إلي يسعرون البضايع ... مشرفين ... عالكستومر سيرفس .... باليوني فورم شكلهم وايد حلو ... لما إتيي عند اكاشير وتسمع منه جم رقم الصندوق ... الله يا حلاتها ...وإلا يقول حق امي جم رقمج حجية ويشوفها تدز العربانة ثقيلة من كرتون الدياي إلي ينحط تحت بالعربانة .. ويقولها .. عنج يمة ... بذمتكم ما تستانسون
مو تسمع كام راكام سندوك ..وإلا التناحة والتسمر ... ترى في فرق وكبير بدون مقارنة
إذا الشباب الكويتي دخل مطابخ ماكدونالدز وبيرجر كينج والبيتزا وغيره من مطاعم الوجبات السريعة .. وسوا بإيده الأكل .. صدقوني .. راح تحلى اللقمة .. ويصير لها طعم ثاني
ولما يكون عالكاشير وياخذ الطلب وتسمع الحجي الكويتي .. راح ترتاح .. تحس بإنتماء ... تحس ببساطة
مطاعم الحلويات ... لما يشيل الكيك وإلا الجاتو أو أي طبق حلو ويضعه في قوطي الكيك... صدقوا .. أول سالفة بتنقال في البيت إلي ماخذين له الحلو إهي كالتالي: يحليله تصدقون البياع إلي حط لي الكيك ... كويتي ... يحليله .. زين يسوي هذا الشباب الكفو الجاد
مكتبات اللوازم المدرسية ... في بعضها يشرف عليها أصحابها الأصليين تلقاه شاب يقعد بالمكتبة من فير الله ليه تالي الليل ويلاقي الزباين بصدر رحب .. لأنه حلاله ... غير عن العمال الباجي .. في ايراد وإلا مافي مو مشكلة عنده .. وإلا الزبون لقى طلبه وإلا مالقاه .. يطلع يروح يدور بمكان ثاني .. ومعاها دفعة مردي والهوا شرقي
نتخيل لو إنه بالمحلات مالت الملابس النسائية يبيع فيها شباب كويتي ... أعتقد راح يتعامل مع البنات بحكم عاداتنا وتقاليدنا بلا من إلمصاغة الزايدة والتعدي أحيانا بكلمات مجتمعنا وعاداتنا لا ترغب فيها .. (مانقول الكل لدى بعض البائعين من الجنسيات المختلفة ..نقول البعض) القاعدة ليست معممة عشان ما نظلم الناس
محلات المكياج والعطورات واللوازم التجميلية .. في شباب وايد عندهم ذوق وراقين في هذا المجال .. بالعكس هالموضوع يخدم الزوجات راح يعرفون اهتمام الزوج الكويتي في كل فترة موضة يديدة بدال ما المسكينة اتابع القنوات وتقلد هذي وهذيك .. وتلقى
التعليقات بدال الإطراء ... (ترى فكرة) ... وشي ثاني هالأيام قاعد نسمع عن مصممين أزياء شباب كويتي ومن أحلى التصاميم .. مادري ليش نسافر وندور برة؟؟؟؟؟؟؟ هل إهي الدعاية والإعلام القوي ...!! مادري؟؟
نتخيل انه الشاب في المطاعم الراقية والفنادق أهو الشيف وأيضا أهو إلي يوزع الطلب عالطاولة .. وبدال ما أحيانا الناس إلي ما تعرف انجليزي تتوهق ويتكلمون بالإشارة هالصحن حق هذي .. والسلطة حق هذيك وكله بالإشارة ... خله يكون كويتي ويوزع الطلب راح يكون شكلها أحلى .. بالعكس بنحس بجدية الشباب .. ترى في وايد شباب عندهم حماس وطاقة وعندهم استعداد يشتغلون لكن مجتمعنا والناس والكلام وردود الأفعال خلت الشباب يفكر مليون مرة بالشغل .. وتضيع عليه فرص عمل وإن كانت صغيرة ترى هذي البداية ... وتظل قيمة الإنسان بنفسه .. ليست بملبس أو مظهر أو أشياء مادية... ونرجع نقول في شباب وايد كلهم حماس وفيهم خير
وراح نتخيل ونتخيل ونتخيل ... إلى أن نصل إلى نهاية أنه إيدي على إيدك نبني الوطن حتى لو كان ... عمل صغير ... يشعلني فخرا بأن أكون سبب في شئ جميل لوطني
وسلامتكم

Thursday, January 25, 2007

رسم في رسم
أحيانا الإنسان يحتاج وقت يسترخي فيه بعيد عن الناس وزحمة اليوم .. يعني يحتاج لهدووووء
فأمسك فرشاة الرسم (آنا من عشاق الرسم والألوان - مكتبة العجيري حافظيني ويعرفون طلبي من غير ما أتكلم وأسأل من كثر ما أروح لهم) ألقى متعة عجيبة بالرسم أغوص بعالم آخر .. عالم ثاني وطبعا قبلها لازم أرتب أجواء لهذا الإسترخاء إضاءة خفيفة وموسيقى هادية .. وشموع (اللاند مارك المعروفة بعطرها الفواح والمنعش .. جدا أحبها) وأقفل باب غرفتي .. لأن ما أحب أحد يزعجني بهالوقت .. إلي أعتبره وقت نفسي (آنا فقط) أفصل نفسي عن العالم إلي ملئ بالأقنعة الغير منتهية ... المهم .. أبدأ أرسم .. وأصلا ما يكون موضوع اللوحة في بالي .. أبدا لكنه إيي بعد ما أتأمل الألوان والفرش بأحجامها المتنوعة .. واللوحة .. إلي بمقابلي وأقول شراح ترسمين يا ألماس ؟.. شراح ترسمين .. يا ألماس؟ .. ومع سماعي للموسيقي (أعشق موسيقى ياني .. فنان بمعنى الكلمة .. انسان رهيب باحساسه وخصوصا حفلة تاج محل مقطوعة العندليب وأغنية لف إز أووول .. حقا شخص مبدع) .. أبتعد بمخيلتي وأنسى كل شي .. أنسى المشاكل ..أنسى التعب .. أنسى من أساء لي .. أنسى من ترك أثر مو حلو داخلي .. أنسى الكلام المزعج .. أنسى الناس إلي انصدمت فيهم .. أنسى .. وأنسى .. وأنسى وأدخل في مود الرسم وأمسك الفرشاة وأرسم وفي هذه اللحظة فقط قلبي وسمعي ومخيلتي يعملون وأسرح بعيد يعيد حييييييييييل علي ألقى شي يبعدني عن ضغوطات الحياة
رجعت ذكريات قبل وألعاب قبل ... والبسمة تعلو شفاهي .. قلت والله يا حليلي شيابهم على بالي
أول لعبة: تذكرون لعبة عنبر .. وإهي عبارة صخر نحطه فوق بعض على شكل برج ثابت واحد من اللاعبين يحرس قطع الصخر لأن اللاعبين الباقين يحاولون هدم هذا البرج بكرة يتناوله الأقرب للبرج الضخري .. وتعال شوف الوناسة إلي بعيوننا .. حده حدة وناسة وضحك .. وغالبا مايكون اللعب وقت المغرب .. أو وقت الشتا يكون الجو مغيم ... مافي شمس عشان ماندوخ .. لأنه عقبها عندنا طلعة حق الفرع إلي جدام البيت ... الله والله أيام
اللعبة الثانية إلي نمسك فيها رجل أحد اللاعبين ونغني ... هدو المسلسل هدوه .. تراهو ياكم ... هدوه ... ياكل عشاكم .. هدوه .. وهنا تكلم الاعبين الباقين الذين ينظرون إليه مترقبين وتقول أهده؟؟ ... أهده؟؟ واللاعبين يردون إيه هديه .. وتنهد ريل ويبدأ باللحاق باللاعبين محاولة لمسك أحدهم
اللعبة الثالثة: إلي إهي لبيدة... الاعبين بالحوش يختبئون عن لاعب واحد إلي أهو يحاول يلقاهم ويصيدهم قبل ما يلمسون الحائط إلي اتفقوا عليه كل اللاعبين وأول ما يلمسونه يقولون حي الميد
اللعبة الرابعة: حار بارد ... وهي عبارة عن شئ يتفق اللاعبين مع لاعب واحد على اخفاءه ويحاولون اخراجه وطبعا إذا الللاعب قريب منه قال إلي خاش الشي حار وإذا العكس قال بارد ...
اللعبة الخامسة: صياد السمك لاعبين يوقفون مقابل بعض وثلاث لاعبين بالنص ويحاول اللاعبين صيدهم بالكرة ونااااااسة هاللعبة وضحك وقشمرة وتحدي وخفة وسرعة ...لعبة ظريفة ..
يا حلات ألعابنا قبل ... قمة بالبساطة ..وكنا نفرح من قلب وننطر يوم الزوارة عشان اللعب
وعقبها نتعب .. ونطب عالعشا ... والقشمرة والسوالف الحلوة ...وبالآخر ننام مو من التعب ... من الضحك .. إلي روسنا فجت منه
وألحين ..للأسف نضحك والقلوب تبجي .. نبتسم وفي عيوننا بريق ألم .. ليش ؟؟؟؟
هل الناس ؟ هل الدنيا؟ هل الزمن؟ ... مادري شللي تغير ... كل إلي أعرفه إني لما أتضايق أهرب لألواني وفرشاتي ولوحاتي وأغوص بدنيا غير الدنيا ... أرجع للماضي .. وأحن للحظاتي .. وآخذ سعادتي منها وشعوري بالفرحة .. عشان أقدر أواصل وأتابع طريجي .. ويبقى هناك أمل ... وتفاؤل
لكن واقعنا غير ذلك أبدا ... ولا أستطيع أن أصلح فيه أي شئ سوى نفسي ... كيف؟؟؟ والناس ما تعطي مجال ... أحيانا نتصرف تصرفات مو مقتنعين فيها لكن الناس إلي بماقبلنا تخلينا نتصرف هالتصرف .. وتصرف عل تصرف مني ومن الناس .. يخلي الدنيا بلون واحد .. إذا لازم كل انسان عليه إنه يصلح نفسه أولا
ومع التفكير الزايد مني .. والسرحان فجأة يرن موبايلي وإذا بمسؤول أحد الأقسام لجهة المعاقين ويطلب مني حضور حفل توزيع شهادات على المعاقين .. فرحت واستانست وخصوصا الفئة إلي محتفين فيهم الإدارة هم أقرب الناس لي وأعزهم جدا
وكأنما هذا الإتصال انتشلني من تفكيري الزايد بالواقع .. ومساوءه
لكن أحلى واقع .. وأجمل حياة .. ألقاها مع المعاقين
ومن مكاني هذا أقول مبروك لكل المتوفيق والمجتهدين في ورش العمل من المعاقين بكل فئاتهم
وانشالله منها للأحسن
وطبعا .. الموضوع لا يخلو من الصور التذكارية

Monday, January 22, 2007

الحب في حياتنا

وصلني إيميل رائع جدا من احدى الصديقات وهو عبارة عن صور لطيرين احداهما ممدد على الأرض والآخر يقف عند رأسه يناديه، صور جميلة جدا عنوانها وفاء
تتكلم عن طير رحل من الحياة والطير الثاني واضح من الصور انه يبكي عليه والشعر إلي مكتوب على كل صورة مؤثر جدايعكس حالة الطير المتوجع لفراق ورحيل الطير الأول وعندما تقرأ الشعر بكلماته المعبرة ستتأثر كثيرا وتاخذك مخيلتك بعيدا جدا (وكل حسب وجهة ومسار تفكيره)وآنا حبيت أعيش حالة الطير وأتعمق فيها بس بشكل ثاني بمعنى (لأن البعض راح يقول وييييييه مسكين حزين جدا على طيره، والبعض يقول يا سبحان الله الحيوانات ممكن تحس بهالشي والبعض الآخر بيقول رأي آخر)... بالنسبة لي سألت نفسي ليش الطير ينتحب عند رأس الطير الثاني .. وليش بهالحرقة .. ويناديه من كل صوب .. وبعيونه نظرة حزينة جدا في قرارة نفسي قلت سببه الحب ... وأخذني فكري بعيد حيل ووصلت لهذه النقطة ما هية الحب في حياتنا؟ وما هو مقياسه عند كل شخص وعند كل حالة سألت أسئلة
هل في حب حقيقي في حياتنا؟
هل يستمر الحب بين الزوجين بعد فترة من الزواج؟
هل حب المراهقين احساس حقيقي وإلا تغيرات فسيولوجية حسب العمر؟
هل الحب قبل الزواج صحيح ويدعم الزواج فيما بعد؟
هل الحب الحقيقي قاصر فقط على حب الأم والأب والعائلة والوطن والنفس؟
هل الحب وجوده ضروري وحاجة ماسة في حياة كل انسان؟
هل يكون الحب المعترف فيه أمام الناس إلي يكون تحت غطاء شرعي بمعنى الزواج؟
هل الحب يرحل برحيل الطرف الآخر؟
هل الحب ليس له نهاية؟
هل الحب اشباع روحي أم قناعة داخلية بالقلب والعقل؟
وأخيرا هل ممكن أن يكون الحب في حياتنا الحالية والعصر المخيف يكون حب ببساطة؟

شنو مقياس الحب من منظور كل شخص حسب دوره بالحياة

الأبناء: هل حبهم لوالديهم الزامي ؟

الوالدين: هل حبهم لأبنائهم إلزامي لأنهم أبنائهم؟

الزوجة: (أهم شي تحتها خطين) هل الزوجة تحب زوحها لأنه إييبلها ويشتريلها ويسفرها ويهديها الهدايا ويرزها جدام صديقاتها وحسب الخردة إلي يعطيهياها .. هل حبها له يقاس من هالزاوية وبقدر ما يعطيها الزوج من أشياء آنا برأي الشخصي ... أشياء مادية زائلة.. أم تقيس حبها له بقدر الأمور العاطفية الإهتمام والحنان .. والمراعاة ويحتويها من كل صوب وطبعا الأساس الإحترام... أم مركزه الإجتماعي ودوره بالمجتمع كشخص معروف ومرموق خصوصا انه مجتمعا أحيان كثيرة يعتمد على المظهر والبرستيج والنسب وأصول وجذور العائلة التي ينتمي لها الفرد

الزوج: هل مقياس الحب عنده لزوجته لبسها كشختها واهتمامها بنفسها لأجله .. اسلوبها مع الناس وأجواء البرستيج هذا عند بعض الطبقات ... أم عند البعض الطباخ والعزايم .. أم انها معطيته حريته بحجة الثقة لكن المسكينة تحترق وتفرفر من داخل بس تشوفه يتكلم بالتليفون ...أم غيرتها الزايدة عليه .. في بعض الأزواج يستلذون بهذا المنظر لما يشوف الغيرة بعيون زوجته يشعر بسعادة تكاد تطفر من عيونه مادري ليش مع إنه عقب هالنظرة تحقيق ونجرة لكن مادري شنو قصة هالسعادة .. يمكن يكون بعدها مراضاة .. وعلى فكرة شي حلو .. لما تلقى الطرف الثاني يركض لك مستعد يسوي أي شي عشان يراضيك ويشوف الرضى بعيونك - ترى يحلى الرضى بعد الزعل له وقع نفسي جميل هذا رأيي الشخصي... نرجع للموضوع الأساس من الأسباب المحتملة مركزها .. أو انتماءها لإحدى العائلات المعروفة .... أم عطفها وحنانها واهتمامها فيه بشكل مطلق .. أم الحقوق الزوجية البحتة ..والله بعضهم يكسرون خاطري الزوج إييب ويحط ويشيل والكلام الحلو والغزل والهدايا إلي بمناسبة ومن غير مناسبة وسفرات وغيره من العطاءات ... وإييبلها إلي تبيه ويزيد على طاقته طاقة .. وهم مو عاجب .. وفوقها تشتكي منه أمام الناس مع كل إلي يسوي لها والركضة والمهايل بالسوقة وبين الماركات وأصلي ومو أصلي والمسكين يختار أحلى شي وأحيانا وردة لكن مهما كبر أو صغر حجم الشئ للتعبير عن الحب يظل ما يعجبها احترنا معاكم يا حريم شلون رياييلكم يرضونكم

-في بعض الرجال يسعون لمرضاة زوجاتهم .. بس المشكلة مع الزوجة إلي مو عاجبها-
وهالحالة ليست معممة إنما هي عند البعض

المراهقين: هل الحب عندهم مبني على سماع الكلام العسل

خنتكلم بصراحة - العلاقات الخارجية: بمعنى الإرتباط العاطفي خارج نطاق الأدوار الطبيعية في الحياة والتي لا تكون تحت مظلة الشرع أي علاقة الجنسين الرجل والمرأة
هل إهي قائمة على أساس مع وجود شرط النضوج .. أم حاجة في المراحل العمرية لكلا الجنسين في وسط معمة الحياة أحيانا الشخص يحتاج أن يحب وبالمقابل ينحب من قبل الطرف المقابل ... أم نقص .. بحياة أحدهم مما يضطره إلى الخروج خارجا والبحث كي يعوض النقص... أم حب ناضج بعيد عن (حب اليهالو) بمعنى انه حب راقي ومن نوع آخر حب أساسه التقدير والإحترام .. حب من غير شوائب

آنا برأيي الحب أساسه الإحترام لكنه درجات واهني راجع لي آنا شخصيا متى أسمح لنفسي بالحب وأسمح لمشاعري بالخروج .. آنا أعتقد حياتنا وانشغالاتنا نحت الحب الحقيقي إلى الحدود ومنسي تماما وأصبح مجرد التزام وكلمة (شسوي بعد ... إلي ملازمتنا بكل أعمالنا ومشاعرنا وردود أفعالنا) صارت جزء كبير من حياتنا لدرجة إن قمنا نركن أي شئ نعجز عنه على شماعة هذه الكلمة

قبل الشباب كل واحد مع كشته والدشداشة المخصرة والغترة مقطوطة عالجتف ومجفس الجموم (أكمام دشداشته) ليه ضاقت فيه الدنيا راح البحر بهالرطوبة والحر وقعد مجابل البحر .. تلقاه سرحان بعيد ومن تعابير وجهه إلي تتكلم تحس ان حزن هالشخص وتأثره بسبب انه يحب من صج من قلب ... ومجروح أو أي كان الموقف إلي يدخل في دائرة الحب .. قبل فيه بساطة .. في أمن نفسي وداخلي ... ألحين الناس تغيرت أصبحت تحب من أجل أشياء في ظل فوضى نفسية

وفي النهاية آنا أحب الحب إلي يتميز ببساطة وللأسف اندثر من حياتنا

أترككم مع شعر الطيرين لآخر صورة لهم (صراحة جدا عجبني هالمقطع) .. تذكرونهم إلي كلمتكم عنهم بداية كلامي

رفقا بقلبي أيتها الأقدار ... فإن قلبي ضعيف لا يحتمل الأخطار
فمن المؤلم أن تحب بصدق ... وتخلص بصدق
وتقدم التضحية بصدق ... فتنصدم بنهاية تخذل
كل الصدق الذي قدمته
لكن سأرحل ... نعم سأرحل
سأترك لك الذكريات الماضية ... والليالي الدافئة
سأرحل ولكن لا تخاف لن أنساك ... نعم مستحيل نسيانك
فإن الزمن يفرض سؤال
ليس من وحي الخيال
الموت والفراق أمر واضح
فعاشر من تعاشر
فإنك تاركه وراحل

وسلامتكم

Thursday, January 18, 2007

رسالة جدا رائعة أعجبتني وأود افادتكم وللعلم كتبتها أم لإبنها
بني إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور
وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال
ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن
أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً ...تصور
إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه
ففي السفر ..ينكشف الإنسان يذوب المظهر ..وينكشف المخبر
ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذفوك بالنقد...فافرح
إنهم يقولون لك: أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت...لا يُركل ولا يُرمى ...إلا الشجر المثمر
بني
عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعّود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر
نم باكراً يابني فالبركة في الرزق صباحاً وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك.... تسهر
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه ...عزيز النفس ...لا يقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً.... يتضور
لا تسرق جهد غيرك... فتتجورسأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر
وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ...تتستر ... تعود يا بني ... أن تشكر .. اشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك وتمشي...وتسمع ...وتبصر
أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر
اكتشفت يا بني أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق... بمن كان مثلك يا بندر
بني وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر حتى لا تتوسل لنذل ..يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكررلا تتشكى ولا تتذمر
أريدك متفائلاً ...مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين
وإياك أن تجلس مع رجل يتطيرلا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك
و إياك أن تسخر من شكل أحد .. فالمرء لم يخلق نفسه
ففي سخريتك ... أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور
تفضح عيوب الناس . فيفضحك الله في دارك ... فالله الستير ...يحب من يستر
لا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر
وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر
لا تجادل ... .في الجدل ...كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ...
لقد انهزمنا كلنا الذي انتصر ..
والذي ظن أنه لم يُنصر لا تكن أحادي الرأي فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين
وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر تستطيع يابني أن تغير قناعات الناس
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ليس بالسحر ولا بالشعوذة فبابتسامتك ..
وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر ابتسم (فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.... عبادة)وعليها نؤجر
في الصين .. إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر
إن لم تجد من يبتسم لك ..ابتسم له أنت
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ... بسرعة ...تتفتح لك القلوب لتعبر وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك دافع عن نفسك ....وضح ....برر ..
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ...تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر
بني ...ترفع .عن هذا ..فإنه يسوءني هذا المنظر
لا تحزن يابني على مافي الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله ..هل نصبر ؟؟؟
لذلك ...هون عليك ...ولا تتكدر
وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب ...فعما قليل ستمطر لا تبك على الماضي ..
فيكفي أنه مضى ... فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر
أنظر للغد استعد .....شمر كن عزيزاً ...وبنفسك افخر فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر.وأنت فقط من يقرر أن يصغر
وإذا أردت إصلاح الكون برمته سأقول لك ...لا...
أرجوك لا نريد أن نفقد الشر تخيل أن الكون من غير غشاشين ومن غيرهم كذابين
كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟ ومن أين سنقتات ؟؟
وكيف سنكون نحن ....الأميز والأشهر ........
قررت أن أربيك وأنت في بطني ... لتكون أعظم شخصية ولو قلت ياأمي لماذا بدأت باكراً ستكتشف أن الإنسان لو كبر .... لن ينفع معه إلا معجزه مالم هو بنفسه يتغير بنفسه يتغير


Monday, January 15, 2007

الإعاقات والناس
مضى علي أكثر من سنتين بعملي الذي أعشقه وأجد نفسي فيه وهو العمل مع المعاقين وبالذات مع الصم وسبب اختاري لهذه الفئة من المعاقين لإيماني بإنها أصعب إعاقة تواجه الإنسان والتي بنفس الوقت تعيق مجرى حياته بشكل مباشر
منو فينا يقدر يعيش بدون سمع ؟ منو فينا يقدر يعيش بدون ما يعبر عن نفسه وعن مشاعره وألمه؟ بمعنى آخر أن السمع والنطق صلة مباشرة بالعالم الخارجي ..ف الله يعين المحروم منهم لكن نقول الله معوظهم بشئ آخر .. كما هو معرو الله ياخذ ويعطي .. فهم لديهم احساس رهيب بالإنسان الذي مقابلهم .. هم قادرين على معرفة مافي داخل النفوس من خلال تركيزهم على عين من هم بالمقابل وهذي حاسة غير موجودة عند الأصحاء بقدر ما هي موجودة عندهم ... احتكاكي فيهم علمني اشياء كثيرة
كانت البداية صعبة جدا ...لكني أصريت عالإستمرار
بدايتي كانت مع مدرسة الرجاء في حولي ... أول يوم أدخل فيه هذا العالم عندما ضيعت بأي مدرسة المركز الثقافي للصم وبالخطأ دخلت مدرسة الرجاء لمدة عشر دقائق أستفسر فيها عن المركز وينه فيه ... ولو تعلمون كم كانت العشر دقائق قاسية جدا على وحدة عاطفية زيادة عن اللزوم مثلي .. دشيت أسأل فلقيت مدرس ينادي الطلبة عشان يدخلون صفوفهم ... وأشوف طلبة شباب مثل الورد لكن بإعاقات بالنسبة لي أول مرة أشوفها بحياتي (ولا أستطيع التحدث عنها لحساسيتي المفرطة وقابليتي للحزن عليهم بشكل كبير) المهم عرفت مكان المركز وطلعت من المدرسة ودموعي تنزل بروحها .. وقلبي من داخل يعتصر وقلت خلاص ماني رايحة وماراح أكمل إلي بدأت فيه وبدأت بالبكاء وكأنني أفقد الحياة الآن ... وعقبها بثلاث دقايق يتصل علي الإستاذ ويقولي ها وينج .. بدأنا يالله بسرعة .. تمالكت أعصابي وبلحظة أخذت قرار ونابع من صميم أعماقي وقلت .. انشالله كاني ياية قاعد أصفط مسحت دموعي ونزلت ومن هنا بدأ مشواري مع المعاقين (الصم) والذين أعتبرهم أعز الأصدقاء وأقربهم إلى نفسي

Saturday, January 06, 2007

مسك: المعاقين وجانب من الحياة

مسك: المعاقين وجانب من الحياة

منطقة الروضة وذكريات الطفولة
أحيانا كثيرة أقعد الصبح متنرفزة ومالي خلق وبطبيعة حياتي وكثرة مسؤولياتي تحتم علي كتم مشاعري سواء بالغضب أو اللإستياء ولازم أحافظ على توازني أمام الجميع لأني مسؤولة من (-) وهالشي يخليني أكثر قوة واصرار لكن أحيانا يطفح الكيل عندي وأكتفي بحبس دموعي داخل عيني وصديقاتي مرات يلاحظون عيوني تلمع ويستانسون .. حسبالهم ميزة سبحان الله الإنسان لازم يبحث في الأمر وبعدين يحكم عالناس...ودايما يسإلوني ماشالله ضعيفة ومحافظة على رشاقتج .. أقول في نفسي من كثر ما فيني وليست شطارة مني أواهتمام حتى ... المهم اليوم الصبح أثناء طريقي لبدء يومي طقتني الغلقة بشكل مو طبيعي ... وتذكرت لحظتها أنني قرأت كتاب عن التحكم الذاتي في المشاعر وبناء الأفكار والسيطرة على النفس وانحرافاتها من غضب ... اكتئاب ... خوف ... سعادة .. ألخ فتذكرت إنه في أحد فصول الكتاب يقول الآتي: ألا وهو إنه في حال دخول الإنسان دائرة القلق والإكتئاب كحالة مؤقته عليه أن يتذكر أشياء جميلة من الماضي ويعيش فيها ومع مرور أول 7 ثواني سيزول الإحساس بالقلق والإكتئاب وبعد مرور دقيقة سيزول اقتناع الشخص إنه قلق وضايق خلقه .. وآنا بالطبع تذكرت أيام طفولتي بمنطقة الروضة .. مع إننا تركنا المنطقة من 16 سنة إلا إني وأسرتي مرتبطين فيها أشد ارتباط حتى الجمعية إن احتجنا غرض رحنا جمعية الروضة مع إنه الجمعية إلي بالمنطقة الجديدة قريب لبيتنا إلا إننا نروح لجمعية الروضة ... الدواوين المهم تذكرت أيام الصيف وانقطاع الكهربا علينا وكنا يهال حييييل فنظل الفنايل والشورتات ونسايم الهوا إلي يمر على شجرة الليمون إلي جدتي زارعتها بزاوية الحوش وورها الأبيض الصغير .. وتعال شم العطر ... الله .. ووقت المغرب منظر رائع بألوان السما البنفسجي والأحمر وصوت اليهال إلي يلعبون بالسكة .. والباب مردود ... قبل كان فيه أمن وأسمع الوالدة تسولف مع جارتنا بأخبار الجيران إلي تبشر بالخير والعزايم وجاي الضحى.. كانت سوالف بسيطة وحلوة .. مبتعدين عن الحش والقرض بالناس وأيام المدرسة والدوام يوم الخميس أول مانرجع من المدرسة نجابل التلفزيون ننطر فطوطة (فوازير سمير غانم) والعصر الساعة 5 ننطر الباباي هايدي .. وعقبها نتواعد مع بنات الفريج نطلع بالسكة ونلعب .. وطبعا الوالدة وجدتي ما يخلوني .. يا يمة برد .. ومطر باجر عندج عطلة خلصي واجباتج وطلعي .. وطبعا آنا عييت ولازم أطلع ... وشي أكيد نطلع آنا وأخوي الصغير (حجة وشادة الظهر فيه) بالخش وفجأة تسمع صوتي ألعب بالسكة وتطوفها لأن كنا يهال والحياة بسيطة والدنيا أمان وذكريات وذكريات محفورة داخل مخيلتي .. لايمكن أنساها وأفخر فيها وأتمنى أن تعود ولو لثانية وحدة .. لأني أعتبرها حياتي الحقيقة ...