المعاق وحياته في مجتمعنا
أرفض تسمية المعاق بهذا الإسم المفروض يكون الإسم (ذوي احتياجات خاصة) لأنه يحتاج إلى نوعية
خاصة من اجهزة أو مساعد ومعين يعينه على مواصلة حياته يعني له احتياج خاص بالحياة
خلونا نتكلم بصراحة عن واقع (ذوي الإحتياجات الخاصة) في المجتمع
أحيانا أتساءل المهرجانات إلي تصير بهذا الخصوص تلقى بعض المرضى صافين على حافتين الممر ومخلينهم يغنون بأغاني ترحيبية
للضيوف ... ليش تعرضونهم لهذا الموقف .. منظم الحفل سأل نفسه هل هالحركة هذي راح تفيد المرضى أو بترفع من معنوياتهم أو بتسويلهم شي مفيد .. هل سأل نفسه المرضى واعين لهدف هالحركة ... تلقاهم حافظين النص ويرددونه ... انزين ليش ؟ ليش تحطهم بهالموقف؟
تطلع برة تتمشى بالسوق أي سوق الحمدلله في مواقف خاصة لهذه الفئة من الناس لكن البعض من ليس له أحقية في مواقف السيارات إلي عليها علامة خاصة ترمز للإحتياجات الخاصة ... يقوم ويصفط مكانهم ... ليش؟؟؟؟؟
تروح جمعية أو سوق أو أي مكان .. أحيانا تصادف شخص على كرسي متحرك ... تلقى الناس تنصب عيونها على هالإنسان كأنه ما في أحد غيره بالمكان ونظرات التحسر والشفقة عليه وعلى شبابه... ليش؟؟؟؟ على فكرة وهذا شئ مهم يمكن هالشخص إلي قاعد على الكرسي أحسن بآلاف المرات من إلي قاعد يمشي على ريوله مو بالضرورة يكون الشكل أساس للحكم على الأشخاص... أرجو الإنتباه
أقولكم قصة صارت بالسوق تحديدا والله تعور القلب شخص (ذوي احتياجات خاصة) ماشي في أمان الله مع ربعه أثنين ... تحس فيه الحيوية والتفاؤل بعيونه (على حد قول الراوية وهي من أقارب هذا الشاب) المهم ... المسكين رايح يشتري حق والدته هدية بمناسبة عيد الأم مستانس وااايد لأن رجع يمشي بعد علاج طويل ومعاناة في صراع المرض إلا اللهم المشي على ريوله بمساعدة الحذاء الطبي ومعه العمود الحديد عشان يسند الريل وهذا حسب حالة المريض .. المهم وأهو واقف يشتري أغراض حق والدته يمه ولد صغير شاف الشاب وطريقة مشيته والجوتي إلي بريله شفيه يمشي جذيه؟ ردت الأم بكل عدم احساس: هذا ماسمع كلام أمه والله عاقبة بريله ... يعني تتخيلون شنو شعور الشاب المسكين بهاللحظة إلي رايح يشتري هدية حق والدته وفرحان إنه رجع يمشي ..ينصدم بشعوره بسبب جهل الناس وعدم الإحساس بالمسؤولية اتجاه هؤلاء الناس ... ترى الكلمة أحيانا تبني وأحيانا تهدم ... فلننتبه لكلماتنا
موقف آخر تدمي له القلوب .. الكرامة من حق كل انسان مهما .. كان ومهما حصل .. تشوف في بعض الأماكن شباب معاهم كروت صغيرة وورقة بيضاء مكتوب فيها الآتي:- صاحب الرسالة أصم وأبكم ساعده بشراء كرت من الكروت التي بحوزته .. وبعدين تفتح الكرت تلقى فيها تعليم لإشارات الذي يعانون من انعدام السمع والكلام ... ليش تعرضون كرامتهم لهذا الموقف .. أي واحد بيشتري منه عشان كسر خاطره .. وهذا عدي عن إلي يطرده أو ما يعطيه وجه ... وفرولهم عمل يحفظلهم كرامتهم ... يحس إنه انسان كريم العيش ... تلقاه بهالمواقف يحس بألم داخلي بس شلون يعبر عنه ... والكفة الثانية المسكين ملزم يسوي جذيه لأنه وراه أسرة وعيال .. والمشكلة إنه مبلغ زهيد مقابل كل كرت دينار واحد .. ليش الإستهانة بكرامة الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى من القارئ زيارة مبنى دور الرعاية بالصليبيخات ... أول شي الموقع بعيد صعب على كثير ناس يوصلوله بسرعة وخصوصا
ومعاهم أطفال أو عيالهم المرضى ... بسأل سؤال؟ يعني قلة أماكن! ليش مايكون بوسط الديرة عشان يكون سهل عالأهالي الروحة والردة مع عيالهم المرضى ... هذا شئ ... الشي الثاني ... المبنى قديم ومحتاج لتجديدات مو المفروض توفير جو ومناخ مناسب لهذه الفئة من الناس
بالنهاية أتمنى من من هم على منابر البرلمان أخذ قضية ذوي الإحتياجات الخاصة قضية حقيقية تحتاج للنظر فيها تحتاج للكثير والكثير من الإهتمام ترى في من هالناس مفكرين ودكاترة ومبدعين بس إحنا غافلين عنهم وتحس كأنهم في زاوية من زوايا الحياة لا أحد يعلم بهم شئ
وللحديث بقية
0 comments:
Post a Comment