Thursday, January 18, 2007

رسالة جدا رائعة أعجبتني وأود افادتكم وللعلم كتبتها أم لإبنها
بني إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس
إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور
وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال
ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن
أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً ...تصور
إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه
ففي السفر ..ينكشف الإنسان يذوب المظهر ..وينكشف المخبر
ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذفوك بالنقد...فافرح
إنهم يقولون لك: أنت ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت...لا يُركل ولا يُرمى ...إلا الشجر المثمر
بني
عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعّود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر
نم باكراً يابني فالبركة في الرزق صباحاً وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك.... تسهر
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر
سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه ...عزيز النفس ...لا يقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً.... يتضور
لا تسرق جهد غيرك... فتتجورسأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر
وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ...تتستر ... تعود يا بني ... أن تشكر .. اشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك وتمشي...وتسمع ...وتبصر
أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر
اكتشفت يا بني أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق... بمن كان مثلك يا بندر
بني وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر حتى لا تتوسل لنذل ..يذل ويحقر
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكررلا تتشكى ولا تتذمر
أريدك متفائلاً ...مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين
وإياك أن تجلس مع رجل يتطيرلا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك
و إياك أن تسخر من شكل أحد .. فالمرء لم يخلق نفسه
ففي سخريتك ... أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور
تفضح عيوب الناس . فيفضحك الله في دارك ... فالله الستير ...يحب من يستر
لا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر
وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر
لا تجادل ... .في الجدل ...كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ...
لقد انهزمنا كلنا الذي انتصر ..
والذي ظن أنه لم يُنصر لا تكن أحادي الرأي فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين
وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر تستطيع يابني أن تغير قناعات الناس
وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ليس بالسحر ولا بالشعوذة فبابتسامتك ..
وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر ابتسم (فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.... عبادة)وعليها نؤجر
في الصين .. إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر
إن لم تجد من يبتسم لك ..ابتسم له أنت
فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ... بسرعة ...تتفتح لك القلوب لتعبر وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك دافع عن نفسك ....وضح ....برر ..
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ...تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر
بني ...ترفع .عن هذا ..فإنه يسوءني هذا المنظر
لا تحزن يابني على مافي الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله ..هل نصبر ؟؟؟
لذلك ...هون عليك ...ولا تتكدر
وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب ...فعما قليل ستمطر لا تبك على الماضي ..
فيكفي أنه مضى ... فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر
أنظر للغد استعد .....شمر كن عزيزاً ...وبنفسك افخر فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر.وأنت فقط من يقرر أن يصغر
وإذا أردت إصلاح الكون برمته سأقول لك ...لا...
أرجوك لا نريد أن نفقد الشر تخيل أن الكون من غير غشاشين ومن غيرهم كذابين
كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟ ومن أين سنقتات ؟؟
وكيف سنكون نحن ....الأميز والأشهر ........
قررت أن أربيك وأنت في بطني ... لتكون أعظم شخصية ولو قلت ياأمي لماذا بدأت باكراً ستكتشف أن الإنسان لو كبر .... لن ينفع معه إلا معجزه مالم هو بنفسه يتغير بنفسه يتغير


4 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

السلام

مواضيع ممتازة

صراحة انا من سكان الجابرية الا اني الحين ساكن بالروضة أجار و صراحة ما الومج على الحنين لها

منطقة هادية مقارنة بلاس فيغاس عندنا بالجابرية

بالنسبة للمعاقين اعتقد انهم سقطوا من الذاكرة لنا جميعا الا ان شاء الرحمن و رزق اسرة بطفل من هذه الفئة

و عادة ما يستفيد المعاقين اذا اصيبت عائلة مقتدرة بطفل معاق لأن الأهل سيبدؤون بالعمل و التبرع و الحملات لخدمة طفلهم و من هم في حالته

السؤال لك و هو شخصي الا انه يعطيني فكرة أوضح

هل في عائلتك القريبة طفل معاق؟

و هل استقيتي حماستك لهذه الفئة كون احد افراد عائلتك منها , أم ان الحماس و التوجه تم برغبة منك لعمل الخير؟

سؤال

Almas said...

ياهلا أخ مطقوق

منطقة الروضة هي أيامي الحلوة وحياتي وعمري كله وايد أحب الروضة ومن شدة حبي لها أيام روضتي بشرايطي الحمرا أذكرها يمكن تستغرب لكن عندي ذاكرة قوية للأشياء القديمة والماضي بحذافيره فوق ما تتصور

المعاقين

إجابة على سؤالك: ماعندي أي أحد من أفراد أسرتي والعايلة كلها ماعندنا أحد معاق، دخولي لهذا العالم بدأ بجهة عملي السابقة التابعة للخدمات الصحية وكانت لعامة الناس ومن ضمن المرضى إلي إييونه معاقين وكنت ألاحظ دائما معاهم الخدم والسواق ... وتعال شوف المعاملة حدث ولا حرج .. كنت أسأل نفسي الأهل وينهم ؟؟ قمة بالإهمال ومن ضمن إلي شفته معاق لا يمكن أنساه تخيل القصة مر عليها سنين إلا إني لا زلت ذاكرتها لا يمكن أنساه وإلي يقهر إنه ولد عايلة .. ليش يخلونه بيد الخدم والسواق!!وأيضا من المواقف إلي ما أنساها معاق أصم كان يدور عالأماكن وبيده كتيب عن اعاقته ويبيعه مقابل مبلغ زهيد جدا .. كنت أتساءل لهالدرجة كرامة الإنسان الضعيف بالأرض وهالإمتهان ليش؟؟؟ بسبب إعاقته!! كان عندي فضول شديد وأعرف منو إلي عطاه الأوراق وقاله روح بيعهم بالأماكن العامة ويتعرض لأشكال وأنواع من النفوس سواء كانت طيبة أو رديئة كان ودي أعرف مسؤوله .. ودي أعرف الجهة إلي سمحت له بهالشي بس بغيت أسألهم سؤال واحد هانت عليكم كرامة الإنسان الضعيف؟..والله انقهرت..وبنفس الوقت صار عندي اصرار إني أعرف عنهم أكثر وأدخل عالمهم، وخصوصا هالموقف دفعني للكتابة بالجريدة عن المعاقين وأحوالهم بالمجتمع وبين الناس وبعدين توالت أحداث كثيرة بحياتي دخلتني عالم المعاقين مع اختلاف مجال عملي الحالي فهو بعيد كل البعد عن المعاقين وشئونهم..وناس كثير أشكرهم على مساعدتهم وتشجيعهم لي في هالمجال ..لكن عندي اقتناع تام بأن النية هي الأساس وصدقني آنا مو انسانة مثالية ولا أحب أظهر بالشكل المثالي وسيدا .. أحب أكون على طبيعتي آنا عادية جدا لكن في الحياة عندي هدف ألا وهو المعاقين
والله يقدرني وأعمل شئ لهم
مثل ما تفضلت وقلت الناس ناسينهم عدل كلامك ... بس تدري انت تذبحني بهالكلمة إنهم منسيين ... معاك حق اهو واقع لكني مو قادرة أستوعبه
والقريبين لي يقولون إني جدا عاطفية وأنظر لبعض الأمور من هذه الزاوية الحمدلله آنا جدا عاجبني ما آنا عليه ومقتنعة فيه أشد اقتناع وألقى متعتي بالعمل في هذا الجال ومع كل الأصداقاء المعاقين
لأنهم يعنون لي الكثير والكثير في حياتي

أشكرك على اهتمامك ويشرفني تكون أول معلق على بوستاتي

شكرا

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

أعتقد والله أعلم أن رقي و حضارة المجتمعات تقاس بنسبة مواطنيها المنخرطين في الاعمال التطوعية أيا كانت

طبعا اتكلم عن العمل التطوعي الحقيقي مو سوالف ربعنا اللي يبون استثناءات من دواماتهم و يستغلون العمل التطوعي و يشوهون صورته

التطوع و مساعدة الآخر في أي مجال يساهم في سمو نفس و روح هذا الانسان و يعطيك أحيانا شعور بالرقي و المردود المعنوي الأغلى من المردود المادي

أحيان الشخص يساعد لأنه اهو محتاج ان يساعد مو عشان الناس محتاجين مساعدته, اهو يبي يزكي نفسه و يحس انه يرضي ربه و يعوض اخطائه بمساعدته للآخرين و هالشي يحصل معاي شخصيا

دايما اربط بين سيئاتي و أعمالي المشينة و اتبعها بعمل جيد لأحسس نفسي بأني عوضت هذا بذاك

عموما اهمال المعاق أمر مفهوم في مجتمعاتنا فعندنا أبناء يهملون آباءهم اللي ربوهم و صرفوا عليهم فما بالك بأخ أو بنت معاقة تشكل بالنسبة له عبء أكثر منها نعمة

طبعا انا شخصيا احمد ربي على الصحة لكني أحيانا أغبط المعاقين على أشياء كثيرة, يعني المعاق اعتقد عنده وقت أكبر للخلوة بنفسه و أكتشافها و اخراج ما فيها من ابداعات و أفكار , و لذلك نشوف ان كبير المتاب طه حسين كان معاق و بتهوفن كان اصم و الأمثلة أكثر من ان تذكر

الله يجزي الجميع خير انشاءالله و كل في ميزانك الانساني و الديني

Almas said...

يا هلا

مطقوق كلامك دائما طيب وجميل

فعلا التطوع أهو دعم معنوي متبادل ... لأن لما آنا أتطوع هذي بإرادة شخصية ونابعة من داخلي وبرأيي تكون بشرط وأساس واحد ألا وهو إني أحب هذا العمل إلي اخترته
والتطوع قائم على شروط وخبرة .. والبعض يستغل تطوعه بالسوالف والقرقة ..والتزرق من الدوام.. وكنوع من التغيير له وتغيير وجوه الناس وفي بعضهم .. والله يعطون من قلبهم كله على حسب النية

الناس تعتقد المعاقين هم محصورين في ثلاث مواقع أولها المعاق الكلاسيكي إلي أهو عالكرسي المتحرك وثاني موقع الكفيف والثالث الأصم لكن في الفترة الأخيرة ظهرت أمراض يديدة بالكويت وأصلا المفروض ما تكون موجودة بالكويت لأنها منطقة حارة مثال عليها مرض الأم اس أكيد سامع عنه المعروف انه مرض المناطق الباردة وهالمرض مصنف من ضمن جدول الإعاقات غير التخلف العقلي .. والإعاقة الحركية بحسب العضو المتضرر وغيرها وغيرها .. من الإعاقات ودرجاتها آنا عن نفسي ما كنت أتصور هذا كله موجود عندنا بالكويت .. وإلي أستغرب منه أكثر اهمال الأهل .. ترى على فكرة مثل ماانت تفضلت وقلت يعتبرونه عبء عليهم .. وأزيدك من الشعر بيت .. بعض الأهالي بس تشوفهم أول الشهر : يقبضون الإعانة الإجتماعية ..وعلى طول عالبوابة الخارجية من غير مايطلون على ولدهم أو بنتهم شئ محزن للغاية

في بعض الأشياء تحدث تخليك تنظر للأمور بشكل ثاني وتغير نظرتك للحياة .. وآنا ماقاعد أنتظر أي شئ من الناس .. آنا أنتظر من ربي فقط لاغبر

(ردي هذا لأني قرأت السطر الرابع من تعليقك أكثر من مرة وأثر فيني وايد وخصوصا الشق الأول..انت قارئ جيد للأفكار)

تدري! انك لما تساعد معاق من غير التقرب له وتحسسه بانه في شي friendly ترى ماراح يرضى .. المعاقين عندهم عزة نفس عالية جدا

ما تتخيل شلون أكون مستانسة بين المعاقين ولما أشوف لهفتهم وسؤالهم عني لما أغيب عنهم يوم، غيرت جهازي النقال وأستخدم خدمة الفيديو عشان أقدر أتواصل معاهم .. آنا جدا مرتبطة فيهم وأحلى ذكرياتي معاهم محتفظة فيها بألبوم خاص لهم فقط ولأني من هواة التصوير من الدرجة الأولى ما تطوفني اللحظات السعيدة إلي ألقاها على وجوههم في احتفالاتهم ومهرجاناتهم وانجازاتهم

ربي يعطيك الصحة والعافية وطولة العمر انشالله ويبارك لك ببنيتك لولو