Thursday, May 24, 2007

حبايبي

حبايبي وحبيباتي راح أنقطع عنكم مدة اسبوع
اجـازة قصيـرة
راح أوله عليكم واااااااااااااااااااااااااااااااااايد
كل الحـب والتقديـر لكـم
أشوفكـم علـى خيـر انشـالله
إلـى لقـاء قريـب
ادعولي

Monday, May 21, 2007

الشوق رجعنا

إهــــــداء إلـــــى العزيــــــزة الغالــــــية
Purpuloius

كم أعشق الإبحار بالماضي

وكم وكم استمتع بهذا الإبحار

تحجينا عن ذكريات وايدة .. لكن ذكرتنا بيربل بأيام مسرحيات هدى حسين

أيام التسمر جدام التلفزيون بس تطلع لها مسرحية وخصوصا أيام العيد الصبح

الله ياهي أيام .. كنا نجهز الملابس من الليل كل شي مرتب .. وبعد الحنة

الوالدة كانت تحني إيدنا من الليل ونقعد من فير الله مستانسين وبعد الغسال والريوق .. وعلى فكرة الريوق لازم وشئ أساس وجود الدرابيل والحلويات العربية .. وعقبها نكشخ .. ونتعطر .. ومسوين الشعر سشوار .. وإن كشخنا ... يحليلنا أيام قبل .. الكشخة بالفير .. بس وناسة يوم العيد له تحضير خاص .. وبعدين إتيي مرحلة الذهب .. تذكرون جف الذهب عبارة عن خمس خواتم متصلة بسلسلة متصلة بأخرى كسوار حول الإيد كان خاص بهالمناسبة .. والجنطة كنا نستانس عليها يعني كبار .. ومرت أعياد هبينا بموظة الحيول الذهب وبعدين بعد الكشخة والتعطر والتخنن .. نروح نسلم عالوالد والوالدة

والله احنا عيايرة .. ولا جنه الوالدة ملبستنا ومكشختنا .. آخر شي نسلم

يالله .. عيد ونبي نسلم واحنا متزقرتين

أذكر بأحد الأعياد .. رحت أسلم عالوالد (كنا صغار) ياية مجبلة بسلم جان أقوله أيامك سعيدة يومها أبوي وأختي ضحكوا علي ضحك

مادري شفيني مستعيلة الظاهر عالعيدية .. وبعدين نروح بيت كبير العايلة .. بيت الخال رحمة الله عليه الكل يتيمع

عاد اليهال حزتها كل وحدة تطالع الثانية وتبي تطلع أحلى وحدة .. بس كانت أجواء نستشعر لحظاتها لحظة .. لحظة

كان في لذة في دقائق وساعات هالأيام .. أذكر أيامها خالي الله يرحمه .. فوق العيادي كان يجهز لنا هدايا من جميع الأشكال والألوان والله ليلحين أذكر الفرحة بعيوننا وإحنا نختار ونستانس

المهم اليهال يومها عارفين البرامج قبلها بيوم وإلي من ضمنها مسرحيات الأطفال

ما تتخيلون الهدوء إلي يصير بس تطلع المسرحية .. وماشالله عيال العايلة في هذاك الوقت كلهم من سن واحد .. تخيلوا ماشالله قش كامل من الأطفال أمام التلفزيون .. مع إنه نكون حاجزين لمسرحية الموسم العصاري الساعة أربع .. إلا إنه حبنا لمسرحيات الأطفال كان حب عجيب .. وبعد ما تخلص المسرحية .. نتجه لمطعم تذكرونه مطعم ويمبي تخيلوا شكلنا

السايق بروحة معانا إحنا بس .. بس روس يهال بالسيارة ... الله يرحمه السايق عشرة عمر مع العايلة .. كان يخاف علينا .. كان يلعبنا .. يزرقنا الجمعية .. الفرع .. وهالطلعة كانت عندنا شي لأن الأهل حريصين حييييل ما يخلونا نطلع بروحنا بس بهالأيام نزرق ومع مجموعة كبيرة من الأطفال الصغار إلي أهم إحنا .. وبعد ما يعرفون الأهل بهالطلعة ننزف بعد العيد .. عادي مو مشكلة .. المهم استانسنا وخلصنا

وبعد ما خلصنا عيادينا عالجراقيات والمجسمات المطاطية إلي تكبر لما تتنقع بالماي شي على شكل بطة .. شي على شكل قطوة .. وشي على ديناصور .. وإلي موجود لونين فقط لا غير الأخضر والبرتقالي نترس بطول ماي الصحة ونحطهم فيه .. يعني اختراع .. يحليلنا وإحنا صغار

المهم عقب الغدا نريح شوي .. وننطلق للمسرحية طبعا مع العمام

عاد يبتلش فينا .. حنة من كل صوب .. هذي قعدت على شعر هذي .. والثانية فركيتتها طاحت تحت الكشن وهذا مضيع عياديه .. والثاني قاعد يبجي .. حشاكم جوتيه ضيج عليه .. وهذاك زعلان ومعصب عشان إلي يمه قعد على دشداشته وتعفست .. والثانية مقلدمة عشان ماقعدت جدام بالسيارة .. ومواويل اليهال بالعيد طويلة .. بس تونس

المهم نوصل المسرح .. يظة وصيحة اليهال .. والوناسة على ويه كل طفل .. يبدي العرض وأول ما تطلع هدى حسين عالمسرح نصفق تصفيييييييق حااااااااااار .. أذكر مسرحية الواوي وبنات الشاوي كنت من الحاضرين لها ماشالله عليها عندها جمهور عجيب وحب لا محدود من قبل الأطفال

برأيي الخاص كانت القصص والقيم إلي تتناولها عالية ترتفع بعقل الطفل .. إضافة إلى عنصر الإبهار وهو الديكور والملابس والمكياج والأغاني وتسجيلها الصافي .. يعني باختصار .. إهي تقدم عمل متكامل .. مسرحية ليلى والذيب ملينا من هالقصة لكن اسلوب طرحها عالمسرح كان غير .. شرايط أغانيها للأطفال .. كل اغنية تذكرني بذكرى .. ومكان

أغنية سمسمية

اغنية بدا يمشي بدا

القطار السريع

عيد ميلاد سعيد

دق الجرس

هية بناتي

بيبي متوه

واغاني مسرحياتها

كانت لها ذكريات

بس ألحين مسرح الطفل للأسف قائم على أبطال المسلسلات الكارتونية .. والحوار الضعيف .. وللأسف المؤلفين ليلحين يعتقدون إن جيل الأطفال الحالي .. عقول صغيرة

مايدري إنه أطفالنا بهالوقت في رؤوسهم عقول أكبر مما نتصور

الوقت والأجيال في تغير مستمر

فهل من مجيب؟

Thursday, May 17, 2007

كبرنا ... شوية

تكلمنا عن أيام الطفولة والبابايات والأحلام الطفولية
وفي هذا البوست كبرنا شوية وصلنا لنهاية أيام الطفولة
تذكرون أيام مسلسلات قبل إلي معاها نضحك من قلب لبساطة وخفة دم النكتة
تذكرون مسلسل العتاوية
مسلسل درس خصوصي
مسلسل خرج ولم يعد
أوبريت مداعبات شهر العسل
بساط الفقر
وأيضا المسرحيات الخالدة
علي جناح التبريزي
على هامان يا فرعون
طماشة
ضحية بيت العز
باي باي لندن
عزوبي السالمية
كانت أيام الوناسة والبساطة
كنا أيامها نتيمع كلنا في الصالة جدام التلفزيون مع إنه فيه تلفزيونات بالغرف الثانية بس كانت اليمعة والترابط شي أساس بالمجتمع
المهم بس تطلع المسرحية نجابل التلفزيون مجابل سنع .. والله لوإهي دراسة ما سوينا جذيه
وبعد كنا نشتري حلاو وككاو ما ناكله بوقتها .. كنا نخشه حق وقت المسرحية
تذكرون (لحية الشايب) الككاو المدور وفوقه خد العروس نص أبيض ونص وردي ومرشوش عليه جوز الهند
تصدقون إني ليلحين أسميه حلاو لحية الشايب ... اسم عريق ماقدر أتخلى عنه
أصلا ما عرف اسمه الأصلي ..بس أعرف هالإسم لحية الشايب .. إلي جيسه وردي فوشي .. بس ألحين كشخوه وسموه مارشميللو كوكونت بس حده لذيذ
وإهني أكيد تشتغل النحاسة والحرة نحر بعض .. ويا نبادل .. يا ما نعطي .. خيار ثالث مافي
طبعا أكيد خاشين متعة أكل الحلاو .. والنطرة .. ويالله متى تبدي المسرحية عشان نغوص بلذة الحلاو والككاو
فشي أكيد ما نعطي ... حزززززززززرة وأحكام السن .. بدأنا بالنمو لازم نحسس نفسنا إن عندنا أملاك وقرار
وأذكر كنت لازم أقعد جدام أخوي مع اسطوانة كل مرة: وخري ما أشوف من راسج
آنا إهني طبعا .. العناد يشتغل .. وأسوي نفسي ما سمعت
ويكرر مرة ثانية: وخري راسسسسج
آنا مسوية روحي ما أسمع .. بالمرة
وتشب النجرة وأروح أشكي حق أمي .. يمة شوفيه خرب شباصتي طاعي عنقوصي اخترب
أمي تضحك .. على مقالبنا ببعض
وآنا الدموع أربع أربع .. وأقوله: والله إلا أفشش تواير قاريك .. إنزين إنزين أوريك
وفعلا فششت التواير .. وعقابي منه كان الآتي:أخذ الباربي مالتي معاه المحسن وحلقلها شعرها عالزيرو بخمسين فلس
ويومها بجيت بجي .. وأهو يضحك .. شطانة .. عادي... بس كانت أيام كل ما أتذكرها أنتعش وأضحك
وتختلط معاها دمعة أمل مستحيل برجوع هذي الأيام
خلال هالفترة كانت الأسر مترابطة حييييييييل
يتيمعون وقت الريوق .. وقت الغدا .. وقت العشا .. وقت الأفراح من البداية حتى النهاية .. ووقت الشدة
كان شئ مهم جدا بحياة كل واحد عاش هالفترة اليمعة والتواصل الإجتماعي كان أولوية أولى
ما تنمد الإيد عاللقمة إلا والكل قاعد .. دايما أحب يمعة العشا .. تحلى السوالف .. والضحك .. والقشمرة
حتى أيامها كانت مطاعم الهنود محتلة القمة .. الجباتي الأسمر القديم .. السمبوسه ...والفلافل ... والبطاط الهندي
وبالطبع الخبز الإيراني الحار
و قبل العشا تحلى لعبة الحيلة بالحوش
كنت أستمتع فيها وأعتبرها لعبة التحدي
لكل يوم سبت .. أحد .. أثنين... لنهاية الإسبوع لكل يوم له نكهة خاصة فيه جو مميز
ألحين اختلف الوضع واختلفت العلاقات
أصبحت الأيام وحدة .. ومن غير طعم
والعلاقات الإجتماعية عبارة عن خيط رفيع
وعلاقات الأعمال والمنافع أصبحت هي الأولى
مادري ليش؟؟؟؟؟
العيب بالزمن؟ وإلا الإنشغال بالحياة؟؟؟ وإلا بالناس؟؟؟

Thursday, May 10, 2007

أفكار .. آخر الليل


من أربعة أيام وآنا منبطة جبدي من كل شي .. لله الحمد ... وأولهم وحدتي إلي اختربت بوقت غير مناسب
وعلى مراحل .. مرة هوا حار .. مرة صوت من غير هوا .. بدعت العزيزة الغالية
يه الفني وأخذها على أساس إنهم بيصلحونها .. راحت الحبيبة وما رجعت
الله يهديهم ... طولوها .. لأن عندهم ضغط
قلت حق أمي خنشتري وحدة يديدة مت من الحر
جان تقولي: تصليحها بسيط .. نطري شوية .. وإذا إنتي حرانة .. نزلي بالصالة نامي
آنا: لا من قال إني .. حرانة! .. أصلا أخسي .. أقول آنا حرانة
قلت بنطر وأمري لله .. وأمشي بشور أمي .. لكن من غير النومة تحت
لأني أحب غرفتي ولا أقدر أنام في غيرها .. أحس إني مو نايمة
قاعد أروح الدوام دايخة وبعيوني النوم
أمي: قلنالج نامي بالصالة منتي راضية
جان أقول: يمة تدرين فيني أحب أنام والتلفزيون شغال .. فيلم عاطفي .. وجوه حلوة .. ابتسامة رقيقة
تبيني أسهر على راس غليص مع عجايفه ودماء تحت الأنقاض
لا لا لا مو قبول
ليش ما حطيتوا شوتايم تحت؟
أمي: نزلي وايراتج والريسيفر مالج وركبيهم بالصالة
رديت: أوللللا .. يمة مالي خلق .. خلاص خلاص خليني بالحر أحسن
طبعا من الفشلة وقصة الوجه جدام أمي قلتلها مالي خلق .. أتحمل .. الله يعافي وحدة الممر إييني منها طشار
وأيضا الدريشة المبطلة
إلي يوم بطلتها تسلطوا القطاوة هواش ونجرة .. طول الأيام ما أسمع صوتهم إلا هاليوم
بس بعدين .. الحر زاد .. وآنا بعد يالله خير أشكي من معدتي
مع الحر .. حسيت إن معدتي قاعد تطبخ من داخل .. وراسي قام يغلي
استسلمت للأمر الواقع وشلت شلايلي مخدتي وفراشي إلى الصالة .. وإسقاط عالنوم
أتقلب يمين ... يسار .. ماكو فايدة ماني قادرة أنام مع إنه برااااااد
ظهري تكسر من النومة عالأرض .. وأيضا للمرة الثانية أشيل شلايلي وأصعد غرفتي
وطبعا طارت النومة من عيني .. وبالطبع التفكير شغال
وقمت أقول حق نفسي .. بسج تفكير .. خلاص
وللليييين .. ليش إتيي على بالي .. بسسسسسسسسسس
خلاااااااااااص
أبي أغالط قلبي .. وأسلم لعقلي ... لكني مو قادرة
غصبت نفسي .. إني أفكر بشي آخر .. أي شي
لأني تعبت من التفكير .. أبي أنسى ... بليز الرحمة
جان إتييني أفكار جنونية
قلت .. لو إنه السيارات مصنوعة من الجلي جان شصير؟
وييه عاد ... إذا باص وبيلف .. مسكين يترطرط عند اللفة
فكرت لو إنه الأثاث من حلاو وككاو .. أمبيه بالحر يموع .. بس لذيذ
فكرت .. الواحد ليش مايقدر يترس غرفته ماي وتصير حوض سباحة؟
وبس يخلص .. يفج الباب ويطلع الماي ويرد أثاثه مكانه .. وخلصنا
عالأقل بالغرفة أمان .. مو مهددين بالتصوير البلوتوثي
فكرت لو الموبايلات من برد .. عشان الواحد بس ينقهر يحط حرته فيه وياكله
أوفييييييه شكثر أحب البرد غرامي
وأيضا فكرت .. ليش الواحد ما يقدر يقص شعره طويل؟
أروح الصالون .. وأقول حق الصالونجية قصيلي شعري طويل .. الله وناسة
يتني فكرة لو إنه نشرب ماي ملون وعلى حسب لون الماي يتغير لون عيوننا
زين والله .. نكشخ مع ألوان البدلات .. لا عدسات ولا غيره
لاحظوا كل الأفكار إتييب البرودة .. مو مني والله .. من الحر

Sunday, May 06, 2007

دنيا ... غير الدنيا


من زمان وآنا أحلم أعيش في دنيا الباباي أو الرسوم المتحركة
أحس فيها عالم حب .. وأمان .. بدون حقد .. بدون كره .. ومن غير حسد
ولا في نجرة وهم وغم .. وعفسة .. وضيقة خلق
كنت أتمنى أعيش .. عالجزيرة مع فلونة وأسرتها
كنت أحلم .. بأصدقاء السنجاب سنان إلي دايما كانوا على قلب واحد
تمنيت أكون الأميرة ياقوت .. وأكون الفتاة إلي تحدت طبيعتها ومركزها في سبيل إنها تدافع عن الضعفاء
حلمت برحلات السندباد .. ولا زالت كل حلقة محفورة بذاكرتي
تمنيت أكون إخت غريندايزر ... عشان أصير من الأبطال
حلمت أكون مع هايدي في المروج والطبيعة الحلوة والبساطة في الحياة
كان ودي أسبح في البحر إلي يغوص فيه مسعود مع الديناصورة ميمونة
حلمت أكون مع زينة ومغامراتها مع هوبلا ونحول
وياما وياما حلمت أكون في دنيا قصص عالمية القصص المتجددة وفيها فائدة ونصائح قيمة
جدام بيتنا أيام الروضة من الخلف كان فيه ساحة تطل عالجانب الآخر للجيران
كنت أزرق منه عشان أروح لرفيجاتي بنات الجيران
وأمام باب البيت زرع .. كنت أخاف أدوس عليه .. اعتقادا مني إن ممكن تكون عقلة الإصبع بسمة وعبدو عايشين فيه
كنت أعيش مع الكابتن ماجد لما إييب قول .. كنت أستانس من صجي وأحتر إذا ما ياب قول
حياة السنافر بسيطة .. كل مشكلتهم شرشبيل .. عندهم عدو واحد بس .. ولاه وأثول وتخسبقه قطوته بعد .. وخططه كله فاشلة يا زينه من عدو مو أعداء ألحين ما يبينون ماتعرف العدو من الرفيج
كنت أحب حياتهم .. بساطة ودايما عندهم وناسة
وغيره وغيره من أحلامي إلي كنت أعيشها في عالم الباباي
كنت أحس .. إنه عالم كل شي متوفر فيه وبسهولة الحصول عليه
والأهم مافي نزاعات ولا هموم ولا وقلوب تشيل على قلوب
وإذا كان فيه مشكلة بين الناس انحلت بنهاية الحلقة وسعادة وأناسة وكأن شئ لم يكن
من ضمن الشخصيات الكارتونية المعروفة .. علاء الدين ومصباحه السحري وبساطه الطيار
تخيلت .. لو إن المصباح والبساط عندي .. بشنو أستخدمهم
المصباح .. أبي المارد يجمع كل الحساد والحقودين والملاعين بجزيرة وننساهم
أبيه يوقف الزمن ويصور العالم بصورة وحدة بكل أشكالها الحية
وأمسح أماكن الحروب والحرمان
وبعدين أتفرغ للزين .. أحقق أمنية كل حبيب وغالي
وأحاول .. هذا إذا رضى يني المصباح لأنه طلباتي كثرت العادة ثلاثة بس
بس آنا أبي زيادة .. ودي تنصلح الأحوال بالبيوت
هذا زعلان من هذا
وهذاك محارب الثاني
وهالعايلة مقاطة هالعايلة
وأزواج متزاعلين
واخوان مختلفين
وهلم جرا
أما البساط .. أبيه ياخذني بعييييييد بمكان فيه طبيعة حلوة .. وفوق الخيال
بمكان في هدوء .. سكينة .. مافي لا دموع ولا ألم ولا ضيقة بال
وأقعد واستمتع مع الحبايب
وطبعا أفتر شوي باليهال عيال خواني .. خل يستانسون
عزيزي وعزيزتي .. إذا صار عندكم المصباح والبساط السحري شنو ودكم تسوون

Tuesday, May 01, 2007

ضالتــــي

من زمان ... وآنا أدورك
من زمان ... وآنا أبحث عنك
من عمر ... وانت ضالتي
ما ولهت علي
ما وحشتك
ما اشتقت لي
سألت عنك بكل مكان .. وزمان
سألت العيون .. قالت مفارقني
سألت الروح .. قالت هجرني
سألت الدموع .. قالت رحل عني
ليش؟
ليش تخليني أحيا من غير أنفاسك
ليش تتركني بلهيب أحزاني وغيابك
ليش ترحل وآنا بأمس الحاجة لأحضانك
هنت
هنت وهانت أيامي عليك
رحلت وذابت روحي بين إيديك
أرجوك ارجع
وين ما تكون ارجع
تراني حيل احتاجك
دموع وآهات قلبي جرحت روحي
أنين جوفي ألهب ثنايا ضلوعي
من يداوي جروح قلبي غيرك
ومن يواسي دمع عيني غيرك
انت تظن بفراقك على الزمن أقدر
وبعد ما تركتني بنص الطريج أعبر
مادريت
مادريت وشصار فيني بغيابك
يا ليتك تدري
يا من يوصل لك أخباري
ويخبرك عن أحوالي
ما عليه .. إبعد .. إجفى .. اخذ وقتك
بس أرجوك لا تخذلني
وتوعدني
إنك بيوم ترجع لي
يا سلطان الروح
ومنى العين
و سعة القلب
الحنان .. ضالتي وضالة كل انسان