Sunday, February 11, 2007

The Pursuit of Happyness

فيلم رائع جدا .. شفته يوم الخميس إلي طاف.. قصته حقيقية من أحلى الأفلام إلي شفتها كوني من عشاق عالم البابايات وخصوصا باباي ديزني ... رهييييييب .. ما أطوف له فيلم كارتوني .. الألوان والمؤثرات والحركات والأصوات .. كانت احدى أمنياتي إني أشتغل معاهم من كثر حبي لعالم الكارتون والرسم والألوان .. ديزني عندهم اتقان عجيب وهذا سبب نجاحهم
فيلم ويل سميث إلي شايفين صورته فوق .. يتكلم عن الكفاح والصبر بالحياة وخصوصا إذا كان الواحد مسؤول عن عائلة
الفيلم يعرض باختصار حياة المليونير "كريس غاردنر" شلون عانى بحياته في ظل ظروف هجر الزوجة له وعوائد عمله الضعيفة جدا وطرده من شقته .. وفجأة يلقى نفسه مسؤول عن كل ما يتعلق بولده بغياب أمه فلازم يوفر له ويأمن له الحياة مانقول الكاملة بس عالأقل مقومات الحياة الأساسية السكن الأكل الشرب الدراسة .. وبالصدفة يقدم على وظيقة بشركة تتاجر بالأسهم شرطها أول ست أشهر حضور دورة ولازم إييب عقود خلال هالفترة وطبعا بدون راتب وعانى عشان يوفق بين حياته وحاجة ولده وبين أمله للحصول على هذه الوظيفة لأنها تمثل له أمل كبير بتغيير مسار حياته .. وتدور الأحداث (مابي أحرق عليكم الفيلم) لأن ودي تشوفونه بنفسكم راح تعيشون بأحداثه أكثر وأكثر ... صراحة آنا أول ربع ساعة من الفيلم ما كنت مقتنعة بدخلتي له حتى قلت حق صديقتي لو داشين الفيلم العربي أبرك لنا .. بس لما مشت الأحداث .. غييييير
أكثر مشهد أثر فيني .. المشهد إلي يركض فيه مع ولده بمحطة القطار ويدش (حشاكم) الحمام وطبعا قبلها أهو مطرود من الموتيل إلي كان ساكن فيه مع ولده ... ومحاولة منه بالترفيه عن ولده بهذه الظروف وب تريك ذكي يصورله إنه لازم ينحاشون للكهف .. كخيال .. عشان يونس الولد ... يركضون ويركضون ويدشون حمام المحطة .. الأب إهني احتار .. الولد نعس .. من التعب واعلية نام .. قام وقفل الباب ويه بهالوقت واحد يحاول يبطل الباب يبي يدش .. ويحط الأب ريله عالباب خوفا منه إن يتبطل وبهاللحظة تنزل دمعة من عيونه وأهو صامت .. عزت عليه نفسه وولده .. صراحة كان مشهد رهييب .. ..وأداء .. يستاهل عليه جائزة لأنه ضابط التعابير واحساسه الداخلي.. آنا طبعا دمعتي عالطريف بجيت معاه.. والله ماقدر الموقف جدا مؤثر
كان ودي أعرف .. شعور زوجته .. بعد ماهدته (والله مافيها خير) المسكين يترجاها تقعد معاه وتصبر بس عيت.. ضيجة عين
بس لما عرفت إنه صار مليونير تهقون شصار فيها؟؟؟!! خصوصا إن سبب خلافهم الفلوس فما بالكم هالكم الهائل من العوائد
إن شفتها بقولها : خبز خبزتيه ... يا الرفلة إكليه (أتقشمر) جد جد ما كان عليها تهده وتمشي .. عالأقل عشان ولدها .. موقفها كان قمة بالأنانية .. وإلا يوم بتمشي ماتبترجع ودعت الولد وداع باااااااارد وماصخ .. ولدج .. حظي .. عليها قلب..بارد
روحوا الفيلم راح يعجبكم .. في أشياء حلوة نتعلمها وخصوصا لما الواحد تضيق فيه الدنيا وتتجمع عليه الظروف ويقعد يتحلطم .. ويقول: بس آنا إلي يصير فيني جذيه .. واشمعنى آنا .. كله آنا .. والحبل يجر من هالتحلطم .. القصة تعلم الصبر والتأني
كانت فيه مشاعر الأبوة وايد حلوة .. عادة يركزون على حنان الأم .. بس هالمرة دور الأب .. حنون جدا
وشغلات أخرى .. يستحق الروحة
من دفاتري ومن خلال قراءتي وتجميعي للحكم والمقولات المأثورة اخترت لكم
علمت أن رزقي لا يأخذه أحد غيري .... فاطمأن قلبي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري ... فاشتغلت به وحدي

5 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

سلام

عاد امس رحت مع المدام فلم مصري اسمه ثمن دستة اشرار

الفلم كان سخيف بس النفيش يسوه

لوول

Almas said...

أهلين

الله يهداك في أحد يروح فيلم عربي! لا قصة لا سيناريو لا حوار.. سخافة الأفلام العربية

الأفلام الأجنبية تحس متعوب عليها في شي قاعد اتابعه إلا اللهم بعض الأفلام ومنها القراصنة .. هذا حطم الرقم القياسي بالسخافة .. تحفة .. لا ومسوين جزء ثالث بعد ..على شنو مادري!!! وذبحة عليه

بس هم أرحم من العربية نصيحة لا تجازفون وتروحون فيلم عربي


النفيش ياعله هني وعافية

Mohammad Al-Yousifi said...

بالعكس انا استانس على الافلام المصرية وايد

خصوصا منى زكي و أحمد السقا و محمد هنيدي , هذيل عندي قمة

الأفلام الأجنبية مشكلتهم التقطع فأفضل اشوفهم بالسي دي أو لمن اسافر

Almas said...

آنا أقولك .. البعض منهم كشخصية ينبلعون مثل أحمد حلمي .. أحب تلقائيته وهدوءه وتعبيرات وجهه.. ولما يكون مع ياسمين عبدالعزيز رهييييب، أما في بعضهم .. ما أقدر ولا أفكر أشوف لهم فيلم

عندي حل حق مشكلتك
اشترك بقنوات الهوم سينما .. تعرض لك الأفلام اليديدة إلي تنزل خلال السنة كما هي لا تقطيع ولا شي ومعاها خدمة طلب الأفلام إلي ودك تشوفها .. ماشالله عليك عمرك طويل من يومين قاعد أفكر أشترك عشان بيحطون أفلام ديزني أوبن سيزن وفيلم أوفر ذا هيدج .. روعة

بس الخوف من باجي الأفلام تطلع لي شغلة مني وإلي مناك .. وبالكفة الثانية .. أفلامهم حلوة وآنا بعد ماأقصر أحب مجابل التلفزيون .. شيشتني مطقوق .. راح أدوزنها بمخي وأقرر

عموما عقدي معاهم يبيله تجديد .. بأعطي نفسي فرصة وأفكر

يا انت يا خطير ..روح الشوتايم عندهم باقات حلوة.. ولو تجدد لي عقدي معاهم بعد بالمرة.. يزاك الله خير .. لأن مكانهم بآخر الدنيا .. ها شقلت؟ رضيت!...ههههههههه

Mohammad Al-Yousifi said...

lool

اشترك؟

شنو؟

اشتراك؟

انتي ما تدرين انا عندي حساسية من اي اشتراك بأي شي بالدنيا

الشي اللي مو ببلاش ما نبغاه

خلنا على روتانا سينما وايد ارحم

مش حتئدر تغمض عنيك