Thursday, February 01, 2007

منبع السعادة

السعادة .. الكل يدور عليها وبأي طريقة كانت .. لأنها حاجة ضرورية لكل الناس
وكل انسان يلقى سعادته من نظرته الخاصة لها .. بمعنى .. يمكن شخص يلقى السعادة بالقعدة بالبيت جدام التلفزيون حواليه عياله يراكضون ويسمع نجرتهم وصيحتهم
في شخص آخر يستانس بالطلعة مع الربع .. وبالنسبة للبنات الطلعة مع الصديقات والتمشي بالمجمعات والعشا والسوالف
في ناس تلقى السعادة لما يبعدون عن جو البيت والروتين .. بأي شكل كان ممكن الكشتات .. الرحلات .. ممكن السفر
في ناس تلقى سعادتها مع حبايب العشرة الطويلة
وفي أشكال أخرى للسعادة بالنسبة للأفراد ... يمكن أعتبرها برأيي الشخصي مالها معنى لكن تعني للشخص الآخر معنى كبير
يعني كل واحد ووين يلقى سعادته
لكن بكل الأحوال نلقى السعادة تنصب من مصدر واحد ألا وهو الحنان والإهتمام من قبل الشخص الآخر
حالة رب الأسرة ... سعادته باهتمامه بأولاده ونظرات الحنان لهم
الأصدقاء مشاركتهم جدول اليوم مع بعضهم البعض يعني اهتمام .. وبعض الأحيان يشكي الأصدقاء لبعض فنحس بنوع من الحنان
والحالة الأخيرة السعادة مع حبايب ... إلي توالفوا على بعض من خلال العشرة الطويلة وهم الأزواج لما الطرفين يحسون بحنان بعضهم بعض الحياة والراحة النفسية بتكون غير
إلي أقصده الحنان والإهتمام منبع سعادة حقيقية .. وما أعتقد أحد بيخالفني الراي لأنه أكيد جرب بحياته الإهتمام والحنان سواء بالأخذ أو العطا
مشاكل مجتمعنا وايد كأي مجتمع آخر .. ولها أسباب عديدة ولو نبحث عن السبب الجذري راح نلقاه افتقاد الإنسان للحنان والإهتمام من قبل الغير وغالبا ماتكون أسرة (وآنا اهني أتكلم عن مشاكل الشخص كإنسان .. أي مشاكله الإنسانية وليست المادية)الحنان والإهتمام ضروووووري جدا وااااااااايد وأرجو محد يقولي إن الحياة والمشاغل ملهيتنا .. لألألأ
ليش نعجز عن كلمة حلوة صادقة طالعة من القلب تخفف عن إلي بمقابلنا وممكن تنسيه همه؟
ليش ما نهتم بالناس؟
ليش مانتعامل بلطف وحنان ؟ وإلي أقصده في بعض المواقف
ترى أحيانا .. الواحد محتاج ... لمسكة إيد
وكلمة وحدة بس ممكن تصعد الإنسان فوووووق وكلمة وحدة ممكن تنزله .......تحت
لازم نحسب حساب لكلماتنا التي نتفوه بها أحيانا بتعجل وبدون تفكير بمعنى آخر العصبية تتحكم بكلامنا ونفقد من وراه أشياء .. نندم عقبها على فقداننا لها
كلنا نتعثر .. وكلنا يتأثر ونفسياتنا تصير في القاع ...نحتاج لكلمة طيبة .. .. نحتاج لإحتواء .. نحتاج لحنان ونحتاج لقلب كبير ... لكن للأسف أصبحت هالأمور مو مهمة في وقتنا الحالي .. مادري ليش؟؟؟؟
آنا أعطي حنان واهتمام وبالمقابل ألقى من يهتم فيني ومن يمدني بالحنان إذا آنا أشعر بسعادة تعينني على مواصلة طريجي ... لأنه أحيانا الغلقة والنفسية التعبانة تاخذ الواحد للقاع وتوقفه عند نقطة ما يقدر يكمل عقبها .. وكأن الحياة والزمن واقف عند هذا الشخص وأكثر تعب النفسية من الأشخاص وليست المادة
قلوبنا تحتاج لفورمات
نسمع الكثير من القصص .. الطفل تعلق بالخادمة ... البنت أسرارها عند صديقتها .. الولد يتبع أصحابه لأنه يجد اهتمام منهم .. الزوجة دائما تبحث عن من يسمعها خارج نطاق بيتها .. مع العلم أنها المفروض تعتبر زوجها .. الحبيب والصديق .. وهو الأول والآخر .. لكن زمننا تغير أصبحت أسرار البيت عند الأصدقاء... الزوج يتزوج خادمة المعزبة لسبب اهتمامها فيه .. ... وغيره وغيره من القصص إلي يرجع سببها لفقدان الحنان والإهتمام
وأكثر شئ يألمني .. الزيجات التي تفشل لهذا السبب بالذات ... أول كلمة بيقولها الزوج .. زوجتي ماتهتم فيني..وبالنسبة للزوجة ... تقول .. مايهتم لي ..لأي سبب كان وللأسف توصل العلاقة الزوجية لطريق مسدود
ضياع الأبناء ... سببه أنه لايوجد صديق له في البيت... شوية اهتمام ورعاية بحنان نحافظ عليهم قدر الإمكان والخطر وارد
آنا عندي أهم شي الحنان والإهتمام نابع بحضن الأسرة وبوسط البيت .. لأنه أهو الأساس عشان جذيه ركزت عالحالتين إلي فوق
محد ينكر احتياجنا الدائم للحنان والإهتمام لكن .. مجتمعنا يفرض علينا هالعادة ..كبت المشاعر ومانعبر عنها ..مادري ليييييه متى؟؟؟؟
ولو نلاحظ كتابات الشعر والخواطر واقتناء قصص الحب ما هي إلا لإشباع نفسي بلحظات الحب والحنان وكلاهما مرتبطين ببعض
إذا مافي حب ... مافي حنان
ترى الحنان يلين .... الصخر
وأحلى موقف مر علي بخصوص الحنان والإهتمام ... من خلال عملي السابق .. بإحدى الجهات الصحية .. مريض شايب تعبان ونايم بغرفة الملاحظة .. ماله إلا زوجته العجوز إلي قاعده عند راسه من أول دخوله .. المسكينة تعبت وتبي تروح البيت ويت شغالتها عشان تسندها وتعينها عالمشي .. والسايق ناطرهم برة .. شفتها تمشي بخطوات ثقيلة بالكاد تخطيها .. رفضت الويل جير ..المهم ... وصلت عند البوابة ورجعت مرة ثانية .. لما شفتها قمت وسألتها .. خير يمة عسى ماشر .. ردت علي رد عطاني شعور لايوصف
الحجية قالت: أبي أشوفه
مو هاين عليها تهد زوجها وأهو بهالحالة بالرغم من سنها الكبير وتعبها .. وبالفعل رجعت شافت زوجها شوية ولأن المسكينة ما تقدر عالقعدة الطويلة راحت البيت .... قمة الحب والحنان
أتمنى كل البيوت يعمها الحب والحنان والإهتمام ... عقبها بنلقى الإستقرار النفسي ... ومنه بنستمر ونواجه الحياة
والله يهدي النفوس ويقرب القلوب
بالآخر نحن نحتاج أن نحب بحنان
ونهتم بحب
ولا ننسى أبدا إنه في ناس تحتاج لمسكة إيد
مـن أحلــــــى ما غنـــــــــــى راشـــــد الماجـــــد
آنا محتاج لحنانك مهما كــــــــان
شوفتك عندي لها قدر وشــــــان
انت في بالي وأحبك من زمـــان
وسلامتكم

1 comments:

May said...


والله من جد

أسلوبك

وكلامك

وأفكارك

كلهّا روعة

اسمتعت بقراءة بوستك