منطقة الروضة وذكريات الطفولة
أحيانا كثيرة أقعد الصبح متنرفزة ومالي خلق وبطبيعة حياتي وكثرة مسؤولياتي تحتم علي كتم مشاعري سواء بالغضب أو اللإستياء ولازم أحافظ على توازني أمام الجميع لأني مسؤولة من (-) وهالشي يخليني أكثر قوة واصرار لكن أحيانا يطفح الكيل عندي وأكتفي بحبس دموعي داخل عيني وصديقاتي مرات يلاحظون عيوني تلمع ويستانسون .. حسبالهم ميزة سبحان الله الإنسان لازم يبحث في الأمر وبعدين يحكم عالناس...ودايما يسإلوني ماشالله ضعيفة ومحافظة على رشاقتج .. أقول في نفسي من كثر ما فيني وليست شطارة مني أواهتمام حتى ... المهم اليوم الصبح أثناء طريقي لبدء يومي طقتني الغلقة بشكل مو طبيعي ... وتذكرت لحظتها أنني قرأت كتاب عن التحكم الذاتي في المشاعر وبناء الأفكار والسيطرة على النفس وانحرافاتها من غضب ... اكتئاب ... خوف ... سعادة .. ألخ فتذكرت إنه في أحد فصول الكتاب يقول الآتي: ألا وهو إنه في حال دخول الإنسان دائرة القلق والإكتئاب كحالة مؤقته عليه أن يتذكر أشياء جميلة من الماضي ويعيش فيها ومع مرور أول 7 ثواني سيزول الإحساس بالقلق والإكتئاب وبعد مرور دقيقة سيزول اقتناع الشخص إنه قلق وضايق خلقه .. وآنا بالطبع تذكرت أيام طفولتي بمنطقة الروضة .. مع إننا تركنا المنطقة من 16 سنة إلا إني وأسرتي مرتبطين فيها أشد ارتباط حتى الجمعية إن احتجنا غرض رحنا جمعية الروضة مع إنه الجمعية إلي بالمنطقة الجديدة قريب لبيتنا إلا إننا نروح لجمعية الروضة ... الدواوين المهم تذكرت أيام الصيف وانقطاع الكهربا علينا وكنا يهال حييييل فنظل الفنايل والشورتات ونسايم الهوا إلي يمر على شجرة الليمون إلي جدتي زارعتها بزاوية الحوش وورها الأبيض الصغير .. وتعال شم العطر ... الله .. ووقت المغرب منظر رائع بألوان السما البنفسجي والأحمر وصوت اليهال إلي يلعبون بالسكة .. والباب مردود ... قبل كان فيه أمن وأسمع الوالدة تسولف مع جارتنا بأخبار الجيران إلي تبشر بالخير والعزايم وجاي الضحى.. كانت سوالف بسيطة وحلوة .. مبتعدين عن الحش والقرض بالناس وأيام المدرسة والدوام يوم الخميس أول مانرجع من المدرسة نجابل التلفزيون ننطر فطوطة (فوازير سمير غانم) والعصر الساعة 5 ننطر الباباي هايدي .. وعقبها نتواعد مع بنات الفريج نطلع بالسكة ونلعب .. وطبعا الوالدة وجدتي ما يخلوني .. يا يمة برد .. ومطر باجر عندج عطلة خلصي واجباتج وطلعي .. وطبعا آنا عييت ولازم أطلع ... وشي أكيد نطلع آنا وأخوي الصغير (حجة وشادة الظهر فيه) بالخش وفجأة تسمع صوتي ألعب بالسكة وتطوفها لأن كنا يهال والحياة بسيطة والدنيا أمان وذكريات وذكريات محفورة داخل مخيلتي .. لايمكن أنساها وأفخر فيها وأتمنى أن تعود ولو لثانية وحدة .. لأني أعتبرها حياتي الحقيقة ...
0 comments:
Post a Comment