وصلني إيميل رائع جدا من احدى الصديقات وهو عبارة عن صور لطيرين احداهما ممدد على الأرض والآخر يقف عند رأسه يناديه، صور جميلة جدا عنوانها وفاء
تتكلم عن طير رحل من الحياة والطير الثاني واضح من الصور انه يبكي عليه والشعر إلي مكتوب على كل صورة مؤثر جدايعكس حالة الطير المتوجع لفراق ورحيل الطير الأول وعندما تقرأ الشعر بكلماته المعبرة ستتأثر كثيرا وتاخذك مخيلتك بعيدا جدا (وكل حسب وجهة ومسار تفكيره)وآنا حبيت أعيش حالة الطير وأتعمق فيها بس بشكل ثاني بمعنى (لأن البعض راح يقول وييييييه مسكين حزين جدا على طيره، والبعض يقول يا سبحان الله الحيوانات ممكن تحس بهالشي والبعض الآخر بيقول رأي آخر)... بالنسبة لي سألت نفسي ليش الطير ينتحب عند رأس الطير الثاني .. وليش بهالحرقة .. ويناديه من كل صوب .. وبعيونه نظرة حزينة جدا في قرارة نفسي قلت سببه الحب ... وأخذني فكري بعيد حيل ووصلت لهذه النقطة ما هية الحب في حياتنا؟ وما هو مقياسه عند كل شخص وعند كل حالة سألت أسئلة
هل في حب حقيقي في حياتنا؟
هل يستمر الحب بين الزوجين بعد فترة من الزواج؟
هل حب المراهقين احساس حقيقي وإلا تغيرات فسيولوجية حسب العمر؟
هل الحب قبل الزواج صحيح ويدعم الزواج فيما بعد؟
هل الحب الحقيقي قاصر فقط على حب الأم والأب والعائلة والوطن والنفس؟
هل الحب وجوده ضروري وحاجة ماسة في حياة كل انسان؟
هل يكون الحب المعترف فيه أمام الناس إلي يكون تحت غطاء شرعي بمعنى الزواج؟
هل الحب يرحل برحيل الطرف الآخر؟
هل الحب ليس له نهاية؟
هل الحب اشباع روحي أم قناعة داخلية بالقلب والعقل؟
وأخيرا هل ممكن أن يكون الحب في حياتنا الحالية والعصر المخيف يكون حب ببساطة؟
شنو مقياس الحب من منظور كل شخص حسب دوره بالحياة
الأبناء: هل حبهم لوالديهم الزامي ؟
الوالدين: هل حبهم لأبنائهم إلزامي لأنهم أبنائهم؟
الزوجة: (أهم شي تحتها خطين) هل الزوجة تحب زوحها لأنه إييبلها ويشتريلها ويسفرها ويهديها الهدايا ويرزها جدام صديقاتها وحسب الخردة إلي يعطيهياها .. هل حبها له يقاس من هالزاوية وبقدر ما يعطيها الزوج من أشياء آنا برأي الشخصي ... أشياء مادية زائلة.. أم تقيس حبها له بقدر الأمور العاطفية الإهتمام والحنان .. والمراعاة ويحتويها من كل صوب وطبعا الأساس الإحترام... أم مركزه الإجتماعي ودوره بالمجتمع كشخص معروف ومرموق خصوصا انه مجتمعا أحيان كثيرة يعتمد على المظهر والبرستيج والنسب وأصول وجذور العائلة التي ينتمي لها الفرد
الزوج: هل مقياس الحب عنده لزوجته لبسها كشختها واهتمامها بنفسها لأجله .. اسلوبها مع الناس وأجواء البرستيج هذا عند بعض الطبقات ... أم عند البعض الطباخ والعزايم .. أم انها معطيته حريته بحجة الثقة لكن المسكينة تحترق وتفرفر من داخل بس تشوفه يتكلم بالتليفون ...أم غيرتها الزايدة عليه .. في بعض الأزواج يستلذون بهذا المنظر لما يشوف الغيرة بعيون زوجته يشعر بسعادة تكاد تطفر من عيونه مادري ليش مع إنه عقب هالنظرة تحقيق ونجرة لكن مادري شنو قصة هالسعادة .. يمكن يكون بعدها مراضاة .. وعلى فكرة شي حلو .. لما تلقى الطرف الثاني يركض لك مستعد يسوي أي شي عشان يراضيك ويشوف الرضى بعيونك - ترى يحلى الرضى بعد الزعل له وقع نفسي جميل هذا رأيي الشخصي... نرجع للموضوع الأساس من الأسباب المحتملة مركزها .. أو انتماءها لإحدى العائلات المعروفة .... أم عطفها وحنانها واهتمامها فيه بشكل مطلق .. أم الحقوق الزوجية البحتة ..والله بعضهم يكسرون خاطري الزوج إييب ويحط ويشيل والكلام الحلو والغزل والهدايا إلي بمناسبة ومن غير مناسبة وسفرات وغيره من العطاءات ... وإييبلها إلي تبيه ويزيد على طاقته طاقة .. وهم مو عاجب .. وفوقها تشتكي منه أمام الناس مع كل إلي يسوي لها والركضة والمهايل بالسوقة وبين الماركات وأصلي ومو أصلي والمسكين يختار أحلى شي وأحيانا وردة لكن مهما كبر أو صغر حجم الشئ للتعبير عن الحب يظل ما يعجبها احترنا معاكم يا حريم شلون رياييلكم يرضونكم
-في بعض الرجال يسعون لمرضاة زوجاتهم .. بس المشكلة مع الزوجة إلي مو عاجبها-
وهالحالة ليست معممة إنما هي عند البعض
المراهقين: هل الحب عندهم مبني على سماع الكلام العسل
خنتكلم بصراحة - العلاقات الخارجية: بمعنى الإرتباط العاطفي خارج نطاق الأدوار الطبيعية في الحياة والتي لا تكون تحت مظلة الشرع أي علاقة الجنسين الرجل والمرأة
هل إهي قائمة على أساس مع وجود شرط النضوج .. أم حاجة في المراحل العمرية لكلا الجنسين في وسط معمة الحياة أحيانا الشخص يحتاج أن يحب وبالمقابل ينحب من قبل الطرف المقابل ... أم نقص .. بحياة أحدهم مما يضطره إلى الخروج خارجا والبحث كي يعوض النقص... أم حب ناضج بعيد عن (حب اليهالو) بمعنى انه حب راقي ومن نوع آخر حب أساسه التقدير والإحترام .. حب من غير شوائب
آنا برأيي الحب أساسه الإحترام لكنه درجات واهني راجع لي آنا شخصيا متى أسمح لنفسي بالحب وأسمح لمشاعري بالخروج .. آنا أعتقد حياتنا وانشغالاتنا نحت الحب الحقيقي إلى الحدود ومنسي تماما وأصبح مجرد التزام وكلمة (شسوي بعد ... إلي ملازمتنا بكل أعمالنا ومشاعرنا وردود أفعالنا) صارت جزء كبير من حياتنا لدرجة إن قمنا نركن أي شئ نعجز عنه على شماعة هذه الكلمة
قبل الشباب كل واحد مع كشته والدشداشة المخصرة والغترة مقطوطة عالجتف ومجفس الجموم (أكمام دشداشته) ليه ضاقت فيه الدنيا راح البحر بهالرطوبة والحر وقعد مجابل البحر .. تلقاه سرحان بعيد ومن تعابير وجهه إلي تتكلم تحس ان حزن هالشخص وتأثره بسبب انه يحب من صج من قلب ... ومجروح أو أي كان الموقف إلي يدخل في دائرة الحب .. قبل فيه بساطة .. في أمن نفسي وداخلي ... ألحين الناس تغيرت أصبحت تحب من أجل أشياء في ظل فوضى نفسية
وفي النهاية آنا أحب الحب إلي يتميز ببساطة وللأسف اندثر من حياتنا
أترككم مع شعر الطيرين لآخر صورة لهم (صراحة جدا عجبني هالمقطع) .. تذكرونهم إلي كلمتكم عنهم بداية كلامي
رفقا بقلبي أيتها الأقدار ... فإن قلبي ضعيف لا يحتمل الأخطار
فمن المؤلم أن تحب بصدق ... وتخلص بصدق
وتقدم التضحية بصدق ... فتنصدم بنهاية تخذل
كل الصدق الذي قدمته
لكن سأرحل ... نعم سأرحل
سأترك لك الذكريات الماضية ... والليالي الدافئة
سأرحل ولكن لا تخاف لن أنساك ... نعم مستحيل نسيانك
فإن الزمن يفرض سؤال
ليس من وحي الخيال
الموت والفراق أمر واضح
فعاشر من تعاشر
فإنك تاركه وراحل
وسلامتكم
Monday, January 22, 2007
الحب في حياتنا
Posted by Almas at Monday, January 22, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
الحب موضوعه طويل لكن باختصار لا أؤمن بكلمة الحب المتجردة
هناك انواع و اهداف و اغراض و اشكال كثيرة للحب
فمن الظلم اختزال كل هذه المشاعر المختلفة و المتنافرة احيانا بكلمة من حرفين
شكرا
يا هلا
أخ مطقوق
آنا استعرضت أوضاع الحب لكل دور انساني في الحياة وسألت هل الأسباب إلي سردتها صحيحة وأيهما تأيد، أبدا مافي ظلم من خلال حصري لكل هالمشاعر بحرفين .. إلي فيهم تنبني بيوت وعدمهم تنهد بيوت ... وفيهم نعطي للوطن والعائلة والناس
الحب أساس كل شئ في الحياة ... وإذا الشخص ما يحب .. ترى ماراح يعطي .. بأي شي سواء بالشغل .. مع الأصداقاء .. الأسرة وغيره ... ولاحظ لما نحس إنه هالشخص لطيف نقول عنه ... حبوب .. أو هالإنسان لطيب طبعه وروحه الخفيفة على القلوب نقول بالعامي (هالشخص حبيب) وكلا التعبيرين ياي من كلمة أساسها حرفين (حب) والمواقف هذي بسيطة جدا تمر علينا بيومنا
أعطيك مثال آخر بسيط
كنت أعمل بوظيفة راتبي فيها كبير وغير المميزات والخدمات إلي تنعطى حق الموظف لكني تركتها .. لأني ماحبيت هالمجال ما ألقى نفسي فيه .. البعض بيقولي.. ماعندج سالفة ... برد وأقول ... عندي سالفة .. لأني ماأحب مجال هالعمل
ولجأت للعمل إلي أحب أقوم فيه
معناته .. الحب ماشي بكل شي بحياتنا للأشياء وعلاقتنا بالأفراد ... لكنه
درجات
ويارب يارب المرة الياية ألقى كومنتس وايد وإنت إلي منورهم .. ولأني أحب هالموقع ودخولي في هذا العالم .... راح أنتظر
المعنى حرفين (ح ب) دائما يدخلون بكل جزء من يومنا وحياتنا
والحياة حلوة يا مطقوق
مطقوق آنا حيل آسفة .. مادري إنك ما تحب اسم الدلع المذكور بالتعليق ... جد ماعندي فكرة عن طفارتك من هالإسم
وآنا لأني من زمان حيل أتابع مقالاتك وبشكل متواصل .. ويعجبني رايك .. ونظرتك للأمور .. (حتى في حال عدم تعليقي وهذا سببه عدم معرفتي بنظام التعليق) آنا متابعة كتاباتك من فترة طويلة .. وقرأت سبب اختيارك لإسم بنيتك (سلمى الله يخليها لك) وهو يرجع لرواية الكاتب غازي القصيبي
آنا ما أحب أأذي شعور أحد أو أسبب شغلة موحلوة بإحساس الناس
أعتذر منك .. وأرجو إنك ما تكون متضايق
Post a Comment